احتجت الحكومة اليمنية الشرعية رسميا على تدخلات مليشيا «حزب الله» اللبناني في الشأن اليمني. وقدم سفير اليمن في بيروت عبدالله الدعيس أمس (الأربعاء)، الاحتجاج إلى وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح، معربا عن أسفه لتوظيف بعض الأطراف اللبنانية وسائل إعلامها في التحريض الطائفي والمناطقي ونشر التقارير والأخبار المضللة في محاولة لتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني، واتهم «حزب الله» بدعم واستضافة قناتي «الساحات والمسيرة» التابعتين لمليشيا الحوثي.
واستعرض السفير اليمني خلال لقاء الجراح في بيروت مستجدات الأوضاع في اليمن وتعنت المليشيا ورفضها الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وتنصلها من تنفيذ اتفاق السويد.
بدوره، اعتبر وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان أن الاحتجاج الحكومي يهدف إلى أن تظل العلاقة اليمنية اللبنانية قوية انطلاقا من الالتزام بمبدأ «النأي بالنفس» عن التدخلات التي تسعى إيران إلى توريط لبنان فيها عبر مليشيا نصر الله الإرهابية. وقال في اتصال هاتفي مع «عكاظ» إن مليشيا نصر الله تشكل حلقات الوصل بين ملالي إيران ومليشيا الانقلاب، إذ يستغلون الضاحية الجنوبية في بيروت لإدارة الخلايا الإرهابية الحوثية في الداخل اليمني إعلامياً وسياسياً واستخباراتياً، مضيفاً أن الضاحية توجد فيها غرف عمليات حربية لتدريب مليشيا الحوثي بإشراف الإيراني أبو مصطفى، إلى جانب رعايته لعدد من «المطابخ» الإعلامية مثل قناتي الساحات والمسيرة والمواقع الإلكترونية التابعة للمليشيا، كما تدعم مليشيا حزب الله الحوثيين عبر قنوات الميادين والعالم والمنار.
ولفت إلى أن الضاحية الجنوبية أصبحت مركزاً لتدريب الإعلام الحربي الحوثي على الفبركات التي تصدّر الانتصارات الوهمية وتقف وراء تضليل الكثير من الشباب والأطفال الذين ذهبوا إلى محرقة الحرب كضحية لتلك الرسالة الإعلامية الكاذبة.
واستعرض السفير اليمني خلال لقاء الجراح في بيروت مستجدات الأوضاع في اليمن وتعنت المليشيا ورفضها الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وتنصلها من تنفيذ اتفاق السويد.
بدوره، اعتبر وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان أن الاحتجاج الحكومي يهدف إلى أن تظل العلاقة اليمنية اللبنانية قوية انطلاقا من الالتزام بمبدأ «النأي بالنفس» عن التدخلات التي تسعى إيران إلى توريط لبنان فيها عبر مليشيا نصر الله الإرهابية. وقال في اتصال هاتفي مع «عكاظ» إن مليشيا نصر الله تشكل حلقات الوصل بين ملالي إيران ومليشيا الانقلاب، إذ يستغلون الضاحية الجنوبية في بيروت لإدارة الخلايا الإرهابية الحوثية في الداخل اليمني إعلامياً وسياسياً واستخباراتياً، مضيفاً أن الضاحية توجد فيها غرف عمليات حربية لتدريب مليشيا الحوثي بإشراف الإيراني أبو مصطفى، إلى جانب رعايته لعدد من «المطابخ» الإعلامية مثل قناتي الساحات والمسيرة والمواقع الإلكترونية التابعة للمليشيا، كما تدعم مليشيا حزب الله الحوثيين عبر قنوات الميادين والعالم والمنار.
ولفت إلى أن الضاحية الجنوبية أصبحت مركزاً لتدريب الإعلام الحربي الحوثي على الفبركات التي تصدّر الانتصارات الوهمية وتقف وراء تضليل الكثير من الشباب والأطفال الذين ذهبوا إلى محرقة الحرب كضحية لتلك الرسالة الإعلامية الكاذبة.